البكارة وأغشية الدماغ
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البكارة وأغشية الدماغ
البكارة وأغشية الدماغ
نقرأ .. نشفي عقولنا بالأسئلة ..
نمرض ... نعلق بمرساة غرقنا ..
متى ستشفى الأنثى من رجولة مجتمعها ؟؟
غشاء البكارة !!!!!!!!!!!!!
لعل من يقرأ هذه العبارة يخاف قليلا
واذا كانت أنثى وعذراء ربما تتفقد نفسها ..
من وضع لهذا الغشاء هذه السماكة الاجتماعية
حتى صار كسور الصين العظيم
رغم أنه غشاء رقيق ...
يحصل في مجتمعنا كثيرا أن تصدم الأنثى في ليلة
دخلتها بحيث لا تسمح للرجل( الجديد بالوصاية عليها) بممارسة الجنس معها
أو أن يفضّ بكارتها (التي حافظت عليها لعقود حرصا على شرف وسمعة الرجل الوصي القديم ..)ودائما تحل المشكلة في العيادات النفسية اذا كان الرجل يتمتع بانسانية أو بالاغتصاب أو بحضور والدة الأنثى لتشجيعها
وهذه الحالة بالتأكيد هي ليست وليدة الموقف لحظتها
في زمانه ومكانه انما هي نتيجة التربية عبر سنوات
عديدة تربية الأهل والمجتمع ..
(الآخر ) الذي يمثل المجتمع عند المرأة التي تمثل (الأنا )
هذا( الآخر) يمثل قوة ضغط كبيرة على (الأنا )
وهذه الأنا بشعورها الحاد وعاطفتها ليست قادرة على
مواجهة ( الآخرية ) أو التصالح معها لأنها تربت على الضعف
وغريزتها مازالت حيّة فتصبح العلاقة قائمة على التوتر النفسي
الشديد ويزداد التوتر باتساع هذه الفجوة بين الطرفين
ولكن من أين جاء ت تلك الأفكار التربوية المتخلفة ..؟؟
قبل الاسلام وفي البيئة الصحراوية
كانت الجاهلية وكان بعض العرب يقومون بوأد بناتهم
عندما يظنون أنهم غير قادرين على حمايتهن من السبي
ومع ذلك كانت المرأة تتمتع بحرية أكبر من الحياة التي صنعها لها
الاسلام ..
فعندما جاء الاسلام بالفكرة التالية ( الرجال قوامون على النساء )
هنا صادروا من المرأة حقها في أن تكون سيدة نفسها وسلوكها
وجسدها ..
ورغم تقّدم الانسانية فكريا وسلوكيا
مازالت المرأة في مجتمعنا تعاني من اغتصاب سلوكي
وفي جيل الشباب تحديدا يكمن التناقض القائم على مايلي :
مثال :
يتعرف الشاب على فتاة ويحبها وتحبه ويمارسان حب أستطيع
أن أسميه (تحت جنسي ) أي فيه شيئا من الجنس ولكن دون اتصال
مباشر ( خوفا على غشاء البكارة )
طبعا هنا ملاحظة ( علميا من الممكن أن تحمل المرأة ومازالت عذراء )
ويحكي لها عن علاقاته وهي تحكي له أيضا أنها أحبت شابا
أو أكثر قبله فاذا كانت فاقدة لعذريتها فانه ينهي علاقته فورا
وبدون التفكير حتى بآلية السبب وحتى لو فقدتها خطأ بدون جنس
وفي طفولتها ...
ماذا حصل لهذا الشاب عندما تلقى الخبر ؟؟
فقد ميزانه العقلي وطفا على قشرة دماغة ما حفرته الأجيال
منذ عصور .........
لماذا يغيّب العقل دائما عندما نصطدم بمشاكلنا ؟؟
أعتقد أنه ما يجب أن يفض هو ذلك الغشاء
الذي يمنعنا من التفكير ..........
ارفعوا وصايتكم عن المرأة ...دعوها تخلق نفسها.........
- (المرأة أصل الأشياء )
نقرأ .. نشفي عقولنا بالأسئلة ..
نمرض ... نعلق بمرساة غرقنا ..
متى ستشفى الأنثى من رجولة مجتمعها ؟؟
غشاء البكارة !!!!!!!!!!!!!
لعل من يقرأ هذه العبارة يخاف قليلا
واذا كانت أنثى وعذراء ربما تتفقد نفسها ..
من وضع لهذا الغشاء هذه السماكة الاجتماعية
حتى صار كسور الصين العظيم
رغم أنه غشاء رقيق ...
يحصل في مجتمعنا كثيرا أن تصدم الأنثى في ليلة
دخلتها بحيث لا تسمح للرجل( الجديد بالوصاية عليها) بممارسة الجنس معها
أو أن يفضّ بكارتها (التي حافظت عليها لعقود حرصا على شرف وسمعة الرجل الوصي القديم ..)ودائما تحل المشكلة في العيادات النفسية اذا كان الرجل يتمتع بانسانية أو بالاغتصاب أو بحضور والدة الأنثى لتشجيعها
وهذه الحالة بالتأكيد هي ليست وليدة الموقف لحظتها
في زمانه ومكانه انما هي نتيجة التربية عبر سنوات
عديدة تربية الأهل والمجتمع ..
(الآخر ) الذي يمثل المجتمع عند المرأة التي تمثل (الأنا )
هذا( الآخر) يمثل قوة ضغط كبيرة على (الأنا )
وهذه الأنا بشعورها الحاد وعاطفتها ليست قادرة على
مواجهة ( الآخرية ) أو التصالح معها لأنها تربت على الضعف
وغريزتها مازالت حيّة فتصبح العلاقة قائمة على التوتر النفسي
الشديد ويزداد التوتر باتساع هذه الفجوة بين الطرفين
ولكن من أين جاء ت تلك الأفكار التربوية المتخلفة ..؟؟
قبل الاسلام وفي البيئة الصحراوية
كانت الجاهلية وكان بعض العرب يقومون بوأد بناتهم
عندما يظنون أنهم غير قادرين على حمايتهن من السبي
ومع ذلك كانت المرأة تتمتع بحرية أكبر من الحياة التي صنعها لها
الاسلام ..
فعندما جاء الاسلام بالفكرة التالية ( الرجال قوامون على النساء )
هنا صادروا من المرأة حقها في أن تكون سيدة نفسها وسلوكها
وجسدها ..
ورغم تقّدم الانسانية فكريا وسلوكيا
مازالت المرأة في مجتمعنا تعاني من اغتصاب سلوكي
وفي جيل الشباب تحديدا يكمن التناقض القائم على مايلي :
مثال :
يتعرف الشاب على فتاة ويحبها وتحبه ويمارسان حب أستطيع
أن أسميه (تحت جنسي ) أي فيه شيئا من الجنس ولكن دون اتصال
مباشر ( خوفا على غشاء البكارة )
طبعا هنا ملاحظة ( علميا من الممكن أن تحمل المرأة ومازالت عذراء )
ويحكي لها عن علاقاته وهي تحكي له أيضا أنها أحبت شابا
أو أكثر قبله فاذا كانت فاقدة لعذريتها فانه ينهي علاقته فورا
وبدون التفكير حتى بآلية السبب وحتى لو فقدتها خطأ بدون جنس
وفي طفولتها ...
ماذا حصل لهذا الشاب عندما تلقى الخبر ؟؟
فقد ميزانه العقلي وطفا على قشرة دماغة ما حفرته الأجيال
منذ عصور .........
لماذا يغيّب العقل دائما عندما نصطدم بمشاكلنا ؟؟
أعتقد أنه ما يجب أن يفض هو ذلك الغشاء
الذي يمنعنا من التفكير ..........
ارفعوا وصايتكم عن المرأة ...دعوها تخلق نفسها.........
- (المرأة أصل الأشياء )
jihad- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 90
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 08/11/2007
تحية محبة
أشكرك أخي في الانسانية على موضوعك
لكن كنت أتمنى أن تكتب تحته اسم كاتبه الأصلي ..
وذلك حفاظا على حقوق الكاتب
ومن هنا أدعوك وأدعو الادارة بمحبة لتعديل الموضوع
بأن تكتب تحته ( أو في مقدمته ) منقول عن دمّر حبيب
سلامي لكم
d-habib- عضو جديد
- عدد الرسائل : 1
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
عربي انا وحقوق النشر لدي لا تساوي بصلة..
تحية احترام ومودة لكاتب المقال الاصلي دمرّ حبيب لطرحه هكذا موضوع حسّاس بهذه الجرأة والشفافية..
ولناقل الموضوع ايضا كلمة شكر..لاختياره موضوع متميز بجدارة..وعتبي كبير عليه لان من يميّز بين الجيد والردئ له القدرة على احترام حقوق الكاتب الحقيقي..فالشمس لا تحجب بغربال..وغوغل لا يرحم..
مودتي لكم
ولناقل الموضوع ايضا كلمة شكر..لاختياره موضوع متميز بجدارة..وعتبي كبير عليه لان من يميّز بين الجيد والردئ له القدرة على احترام حقوق الكاتب الحقيقي..فالشمس لا تحجب بغربال..وغوغل لا يرحم..
مودتي لكم
أبو اليان- عضو جديد
- عدد الرسائل : 1
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
شكراً للشاعر السوري الكبير دمر حبيب
أوجه شكري للجريء دمر حبيب
وأرجو منك أن تبدع من خيالك لا عن طريق القص لصق
وأرجو منك أن تبدع من خيالك لا عن طريق القص لصق
إله الحرب- عضو جديد
- عدد الرسائل : 1
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى