بقلم هند عبدالله اقرئي له قصة
صفحة 1 من اصل 1
بقلم هند عبدالله اقرئي له قصة
اقرئي له قصة
الأحد 8 ذو القعد 1428 هـ ، 18 نوفمبر 2007 م
بقلم هند عبدالله
(متخصصة في رياض الأطفال)
كانت أول كلمة في القرآن الكريم هي الأمر بالقراءة:"اقرأ"،ولم يأمر بها الشارع عبثاً وإنما للأهمية البالغه للقراءة . فلماذا لا نقرأ؟؟
لعل السبب : ظهور وسائل الإعلام باختلاف أنواعها، ولكن - مع ذلك - يظل الكتاب دوما يحتل المكانة الأولى كمصدر للمعرفة.
تؤكد الدراسات والبحوث التربوية بأن خبرات الأطفال المبكرة بالكتب في مرحلة الست سنوات الأولى من حياتهم تهيؤهم لتعلم القراءة والكتابة فيما بعد.
ويتم ترغيب الطفل في الكتب عن طريق "قراءة القصة"لأنها الطريقة المفضلة و الممتعة بالنسبة للصغار،كما يؤكد خبراء اللغة بأن القراءة للأطفال تعد أعظم وأهم نشاط يمكن أن يقوم به المربون لتنمية مهارات الطفل اللغوية.
غير أن القصة لم تأخذ مكانها اللائق في مناهجنا بعد،ولكي يتم سد هذه الثغرة فعليك بالقراءة الجهورية للقصص على الأطفال بشكل يومي؛ لزرع حب القراءة في نفسه ، ولتكوين اتجاهات إيجابية نحو الكتاب ؛ فيتعلق به منذ صغره ، وبذلك ننتج قارئين طوعيين.
وهناك العديد من الفوائد الناتجة عن قراءة القصص للطفل بشكل يومي ؛ ومن أبرزها :
تنمية الخيال والإبداع والابتكار لدى الطفل.
تنمية قدرته على التركيز وحل المشكلات.
إكسابه القدرة على التحليل والتفكير الناقد.
زرع وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة.
إكساب الطفل بعض المفاهيم والمهارات العلمية والرياضية واللغوية.
التنفيس عن بعض مشاعره وأحاسيسه.
ولايمكن حصر فوائد قراءة القصة للطفل.
هناك قواعد ومعايير خاصة تُراعَى عند اختيار القصة ،إذ لا يتم شراء كتب الأطفال بشكل عشوائي، ومن هذه الأسس ما يلي:
شراء كتب تلائم اهتمامات الطفل كالقصص التي تتحدث عن الشرطة أو الإسعاف أو الحيوانات مثلا،أو أن تدور أحداثها حول أمور جارية في حياة الطفل اليومية كولادة طفل جديد في العائلة .
أن تكون القصة مناسبةً للمرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
أن تحقق له المتعة والفكاهة.
الإخراج الفني الجيد ، وملاءمة الخلفية الثقافية لمحيط الطفل.
أن تقدم معلومات علمية صحيحة وموضوعات جديدة توسع مدارك الطفل.
والأهم من ذلك كله هو عدم تعارض هذه الكتب مع تعاليم ديننا.
وأخيرا يجب عليك تعلم كيفية القراءة الصحيحة لقصص الاطفال، إذ يجب مراعاة التالي:
الابتسام والراحة عند القراءة بالنسبة للقارئ والطفل.
تعريف الطفل بمؤلف القصة والرسام الذي أنتج رسومها.
التفاعل الحركي لإحياء القصة.
السرعة النسبية في القراءة مع الوقوف عند علامات الترقيم.
وضوح الصوت وتغيير نبرته عند قراءة المحادثات التي تدور في أحداث القصة.
وبعد الانتهاء من قراءة القصة يجب سؤال الطفل للتأكد من فهمه وطرح سؤال يحفزه على الخيال، مثلا: اطلب من الطفل اقتراح عنوان آخر للقصة أو تغيير أحداث نهاية القصة.
الأحد 8 ذو القعد 1428 هـ ، 18 نوفمبر 2007 م
بقلم هند عبدالله
(متخصصة في رياض الأطفال)
كانت أول كلمة في القرآن الكريم هي الأمر بالقراءة:"اقرأ"،ولم يأمر بها الشارع عبثاً وإنما للأهمية البالغه للقراءة . فلماذا لا نقرأ؟؟
لعل السبب : ظهور وسائل الإعلام باختلاف أنواعها، ولكن - مع ذلك - يظل الكتاب دوما يحتل المكانة الأولى كمصدر للمعرفة.
تؤكد الدراسات والبحوث التربوية بأن خبرات الأطفال المبكرة بالكتب في مرحلة الست سنوات الأولى من حياتهم تهيؤهم لتعلم القراءة والكتابة فيما بعد.
ويتم ترغيب الطفل في الكتب عن طريق "قراءة القصة"لأنها الطريقة المفضلة و الممتعة بالنسبة للصغار،كما يؤكد خبراء اللغة بأن القراءة للأطفال تعد أعظم وأهم نشاط يمكن أن يقوم به المربون لتنمية مهارات الطفل اللغوية.
غير أن القصة لم تأخذ مكانها اللائق في مناهجنا بعد،ولكي يتم سد هذه الثغرة فعليك بالقراءة الجهورية للقصص على الأطفال بشكل يومي؛ لزرع حب القراءة في نفسه ، ولتكوين اتجاهات إيجابية نحو الكتاب ؛ فيتعلق به منذ صغره ، وبذلك ننتج قارئين طوعيين.
وهناك العديد من الفوائد الناتجة عن قراءة القصص للطفل بشكل يومي ؛ ومن أبرزها :
تنمية الخيال والإبداع والابتكار لدى الطفل.
تنمية قدرته على التركيز وحل المشكلات.
إكسابه القدرة على التحليل والتفكير الناقد.
زرع وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة.
إكساب الطفل بعض المفاهيم والمهارات العلمية والرياضية واللغوية.
التنفيس عن بعض مشاعره وأحاسيسه.
ولايمكن حصر فوائد قراءة القصة للطفل.
هناك قواعد ومعايير خاصة تُراعَى عند اختيار القصة ،إذ لا يتم شراء كتب الأطفال بشكل عشوائي، ومن هذه الأسس ما يلي:
شراء كتب تلائم اهتمامات الطفل كالقصص التي تتحدث عن الشرطة أو الإسعاف أو الحيوانات مثلا،أو أن تدور أحداثها حول أمور جارية في حياة الطفل اليومية كولادة طفل جديد في العائلة .
أن تكون القصة مناسبةً للمرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
أن تحقق له المتعة والفكاهة.
الإخراج الفني الجيد ، وملاءمة الخلفية الثقافية لمحيط الطفل.
أن تقدم معلومات علمية صحيحة وموضوعات جديدة توسع مدارك الطفل.
والأهم من ذلك كله هو عدم تعارض هذه الكتب مع تعاليم ديننا.
وأخيرا يجب عليك تعلم كيفية القراءة الصحيحة لقصص الاطفال، إذ يجب مراعاة التالي:
الابتسام والراحة عند القراءة بالنسبة للقارئ والطفل.
تعريف الطفل بمؤلف القصة والرسام الذي أنتج رسومها.
التفاعل الحركي لإحياء القصة.
السرعة النسبية في القراءة مع الوقوف عند علامات الترقيم.
وضوح الصوت وتغيير نبرته عند قراءة المحادثات التي تدور في أحداث القصة.
وبعد الانتهاء من قراءة القصة يجب سؤال الطفل للتأكد من فهمه وطرح سؤال يحفزه على الخيال، مثلا: اطلب من الطفل اقتراح عنوان آخر للقصة أو تغيير أحداث نهاية القصة.
sbai noura- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 99
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 16/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى